نظام النقاط الذي أخذت به وزارة الداخلية السعودية نظام معروف في كثير من الدول الحديثة مثل كندا وأستراليا اللتين تستقطبان آلاف المهاجرين. لكنه ليس بالضرورة يصلح لنا على إطلاقه. لهذا أرى أن يُقيّم النظام بعد مرور عشر سنوات على تطبيقه. خصوصا أن المملكة بلد جاذب اقتصادياً، لكنه ليس بالضرورة البلد الأفضل لراغبي التجنيس..
د. عبدالله بن إبراهيم العسكر
في العام الماضي شهدت الساحة الثقافية السعودية نقاشا واسعا مع قرار الحكومة السعودية منح البرماويين المستحقين إقامة دائمة، وقد تكون الإقامة الدائمة مقدمة منطقية لسعودة مئات الآلاف من البرماويين الذين نزحوا من ديارها الأصلية: دولة أركان (الجزء الجنوبي من بورما) التي أصبحت جزءًا من اتحاد ميانمار، واستقروا في المملكة منذ عشرات السنين. وقد توسع النقاش وانقسم السعوديون إلى قسمين: أحدهما يرى تجنيس كل المقيمين الذين انقطعت بهم السبل، ولم تعد لهم علاقة ببلدانهم، وكذلك كل المواليد من أب أو أم غير سعودية. يقدر أصحاب هذا الرأي عدد هؤلاء بخمسة ملايين نسمة.
نظام النقاط الذي أخذت به وزارة الداخلية السعودية نظام معروف في كثير من الدول الحديثة مثل كندا وأستراليا اللتين تستقطبان آلاف المهاجرين. لكنه ليس بالضرورة يصلح لنا على إطلاقه. لهذا أرى أن يُقيّم النظام بعد مرور عشر سنوات على تطبيقه. خصوصا أن المملكة بلد جاذب اقتصادياً، لكنه ليس بالضرورة البلد الأفضل لراغبي التجنيس
بينما يرى القسم الآخر أن التوسع في منح الجنسية السعودية لا مبرر له في ضوء الحالة السكانية والاقتصادية والاجتماعية السائدة في المملكة، وإن تجنيس هذا العدد الكبير سيؤثر في السعوديين أهل هذه البلاد من نواح عديدة.
مشكلة تجنيس الأجانب أو المقيمين من المشكلات التي أرقت ولا زالت تؤرق الدول في وقتنا الحاضر، خصوصا أن هذه المشكلة له جانب إنساني لا يخفى.
وكنت تناولت مسألة التجنيس في المملكة في حديث نُشر في هذه الجريدة يوم الأربعاء 7/ جمادى الأولى/ 1426 ه الموافق 13/ يوليو/ 2005م تحت عنوان: التجنيس في أضيق نطاق. وما أزعجني آنذاك أن المقال فُهم على غير مساره، وظن بعض المهتمين وأصحاب العلاقة أنني ضد تجنيس المقيمين، الذين مرت عليهم ثلاثة أجيال.
ابتداءً أنا مع التجنيس المبرمج المقنن، وأنا ضد أن يبقى في المملكة أُناس مجهولو الهوية، أو كما يسميهم البعض المقيمين غير الشرعيين، لكنني حتما ضد تسميتهم: البدون، ذلك أنه لا يوجد إنسان لا يعرف أصوله وبلاده.
وفي عام 1325 ه صدرت موافقة الجهات الرسمية على اللائحة التنفيذية لنظام الجنسية العربية السعودية الجديد بعد تعديل عدد من مواده بموجب المرسوم الملكي رقم / م / 54 / وتاريخ 29 شوال 1425ه واشتملت اللائحة التنفيذية على (25) مادة تمثل في مجملها الاجراءات والضوابط اللازمة لتنفيذ المواد، التي وردت في نظام الجنسية العربية السعودية الصادر بالإرادة الملكية رقم / 8 / 20 / 5604 / وتاريخ 22 صفر 1374ه وما طرأ عليه من تعديلات.
وفي ضوء النظام الجديد استقبلت دوائر الأحوال المدنية مئات الآلاف من طلبات المقيمين والمقيمات الراغبين والراغبات في الحصول على الجنسية السعودية وفق الشروط والضوابط المحددة في بنود اللائحة الجديدة. وجاء النظام الجديد في شكل نقاط، لكل قيمة علمية أو اجتماعية عدد من النقاط.
مثال ذلك: إذا كانت إقامة صاحب الطلب دائمة في المملكة عند بلوغه سن الرشد فيحصل على نقطة واحدة، وإذا كان يحمل مؤهلاً دراسياً لا يقل عن الشهادة الثانوية فيحصل على نقطة واحدة، وفي حال كان والد الأم وجدها لأبيها سعوديين فيحصل على ست نقاط، وإذا كان والدها فقط سعودي الجنسية فيحصل على نقطتين، أما إذا كان لصاحب الطلب أخ أو أخت فأكثر سعوديون فيحصل على نقطتين. وهكذا حيث تتوزع نقاط عديدة على كثير من مناحي السيرة الذاتية لصاحب الطلب. وإذا حصل صاحب الطلب على سبع نقاط كحد أدنى، توصي اللجنة المعنية بالمضي قُدما في دراسة طلبه.
نظام النقاط الذي أخذت به وزارة الداخلية السعودية نظام معروف في كثير من الدول الحديثة مثل كندا وأستراليا اللتين تستقطبان آلاف المهاجرين. لكنه ليس بالضرورة يصلح لنا على إطلاقه. لهذا أرى أن يُقيّم النظام بعد مرور عشر سنوات على تطبيقه. خصوصا أن المملكة بلد جاذب اقتصادياً، لكنه ليس بالضرورة البلد الأفضل لراغبي التجنيس. ففي كندا مثلا فإن من يحصل على جنسيتها لا يتمكن من استقدام أقربائه والزج بهم في سوق العمل تحت مظلة الاستثمار، ويخضع للضرائب المتنوعة، التي تستهلك حوالي 25% من دخله. وهذا غير موجود في المملكة.
الأمر الآخر يكمن أن نظام النقاط المطبق الآن يُمكن كبير السن من الحصول على الجنسية، وهذا من حقه، لكنه يستطيع جلب أقربائه بحجة لم الشمل أو عن طريق استقدامهم والزج بهم في سوق العمل. على أن فلسفة التجنيس عندنا تختلف عن فلسفة التجنيس عند الدول الأخرى. فليس عندنا ما يُسمى بتأشيرة الهجرة. كل القادمين إلى المملكة قدموا بتأشيرة عمل، أو تخلفوا عندما كان النظام لا يتابع مثل هذه الحالات.
وزبدة القول إن المملكة في حاجة إلى يد عاملة شابة ومؤهلة تأهيلاً عالياً، وليست في حاجة لتجنيس كبار السن. كما أن متابعة الممنوح لمدة زمنية لمعرفة مدى ارتباطه بهذه الأرض أمر في غاية الأهمية، فقد قرأنا وسمعنا عن حالات تجنيس كثيرة عندما حصل أصحابها على الجنسية السعودية والجواز الأخضر غادروا بأموالهم لبلدانهم الأصلية أو إلى بلدان أوروبا وأمريكا. التي لم تكن متاحة لهم قبل ذلك.
انا من مواليد السعودية وماعمري ما خرجت منها ولا عمري سافرة اي بلد سواء سياحه او غيره وامي سعوديه ومن قبيلة بني غامد يعني لقبها الغامدي
وانا جامعي متخرج من جامعة الملك عبدالعزيز تخصص صيدله وقدمت على التجنس من سن بلوغي 18 سنه يعني تقريبا عام 1419هجري وجميع اوراقي كامله لمن جاء النظام حق النقاط طلبو مني بطاقة جد الام طيب انا جبتلهم بطاقة ابو امي والاصليه كمان وبطاقة امي الاصليه السوال الي محيرني كيف تطلب مني بطاقة شخص مات اكثر من 77 سنه او اقل القليل الناس الي قدمت من زمان تعاملهم بنظام القديم والنظام الجديد يطبق على الناس الجدد
وعلما المعاملة حقتي دخلت لجنة والجنة اعطت الموافقه على منحي الجنسية السعودية بعد اسبوع اراجع يقلي تم ايقاف المعامله وجبلنا هوية جد الام الف الف علامة تعجب عموما اكتشفت انه الشي الي مطلوب غير موجود اصلا المهم جبتلو مشهد من شيخ قبيلة بني غامد ومصدق انه جد الام كان شخص معروف في القبيله والقبيلة تشهد انه ينتمي اليهم وتم رفض المشهد عموما هادي بلدي وهذا وطني ولا اعرف بلد يجري في دمي وعروقي غير المملكة العربية السعودية سواء حصلت على بطاقة احوال او لم احصل هدا عتاب احباب يا وطني ولدك مصطفى محسن الكاف
السلام عليكم نظام التجنيس يجب يؤخذ بعين الاعتبار وخصوصا أبناء السعوديات المتزوجات من أجانب يجب ان يكون في الدرجة الأولي لمنحهم الجنسية وان يتم الاتفاق علي قانون معين ثابت وإذا كان من الضروري وضع شروط فلتكن معقولة فكل هؤلاء الذين عاشوا وتربويا في ربوع المملكة لديهم ولاء كبير لهذا الوطن مثلهم مثل أهل البلد ولا أعتقد ان زيادة اليد العملة تشكل عبأ علي البلاد بل علي العكس سوف تدفع بعجلة الاقتصاد ويزيد الانتاج طالما هناك شعور بالأمان وان حقوقهم محفوظة فلو كان التجنيس يسبب عبأ لما قامت به اكبر دول العالم مثل أمريكا وكندا وأستراليا وغيرهم بما اننا نعتبرهم الدول المتقدمة ونحن ما زلنا متفنن في تعقيد منح الجنسية اذا نعتبر فعلا عالم ثالث
مع تحياتي دكتورة نادية نصير
استغفر الله تفتحو مواضيع تثيرو فوظا اي تجنيس واي كلام فاضي ماانتو ملاحضين انكم كبرتو موضوع التجنيس فوق حجمه والله لو على ال سعود كانو جنسو من زمان لكن بعض المتحسسين في النضام هم المعقدين التجنس لانه وجدت العنصريه والله لو تغفلو الموضوع احسن لانكم تثير شي قديم وعديم الفائده الواحد شاب وضاع عمره في البلد هاذي واعطا مجهود ويعتبر شريك في البلد وانتم تقولو مايصلح نعطي كبار السن والله ماعندكم ولا للبلد ولا احساس لانك مرتاح وقاعد تطلع مواضيع تهم المواليد والمقيمين اللي لهم سنين من قبل ماتخلق انت
ويااخي هل يعقل انه اليهود يجنسو المسلم وللاسف المسلم مايجنس في بلد الاسلام هل هذا يرضيك كمسلم يعني انت خايف على مصالح البلد وهم مش خايف على بلالدهم وانت يامسلم مخالف دينهم وعقيدتهم وطباع خافو الله كفايه ظلم حسبي الله ونعم الوكيل
بلدان مثل استراليا وامريكا وكندا نشأت على تعدد الجنسيات ولا ضير في تلك البلدان ان يحمل المواطن جنسيتين . بجانب انها بلاد تحكمها القوانين التي لا تفرق بين مواطن اصلي و متجنس و لا حتى مقيم هدا من ناحية ومن ناحية اخرى تجد ان اكثر المتجنسين فيها يعتبر انتماؤهم الاول لبلدهم الام صراحة ومع هدا يعاملوا معاملة المواطن ..
ولكن لدي سؤال
هل تبحث المملكة عن عقول علمية و اصحاب مهن نادرة دون النظر الى ولائهم
بينما تتوفر لديها قوة شعبية تحمل العشق والولا لها
فعلى سبيل المثال ان وقعت كارثة او حرب لاسمح الله فان اول من يترك البلد هم تلك الفئة التي لم تتشرب حب هالبلد و تم تجنيسهم لمجرد الاستفادة منهم في بعض المهن
المواطنة هي ….عشق و انتماء و ولاء
بلدان مثل استراليا وامريكا وكندا نشأت على تعدد الجنسيات ولا ضير في تلك البلدان ان يحمل المواطن جنسيتين . بجانب انها بلاد تحكمها القوانين التي لا تفرق بين مواطن اصلي و متجنس هدا من ناحية ومن ناحية اخرى تجد ان اكثر المتجنسين فيها يعتبر انتماؤهم الاول لبلدهم الام صراحة ومع هدا يعاملوا معاملة المواطن ..
ولكن لدي سؤال
هل تبحث المملكة عن عقول علمية و اصحاب مهن نادرة دون النظر الى ولائهم
بينما تتوفر لديها قوة شعبية تحمل العشق والولا لها
فعلى سبيل المثال ان وقعت كارثة او حرب لاسمح الله فان اول من يترك البلد هم تلك الفئة التي لم تتشرب حب هالبلد و تم تجنيسهم لمجرد الاستفادة منهم في بعض المهن
المواطنة هي ….عشق و انتماء و ولاء